المشكل الأخلاقي: ما هي طبيعة القيمة الخلاقية ذاتية ام موضوعية
المشكل الأخلاقي: ما هي طبيعة القيمة الخلاقية ذاتية ام موضوعية
♥المشكل الأخلاقي: ما هي طبيعة القيمة الخلاقية ذاتية ام موضوعية ؟
♣ مقدمة: نا سلوك الإنسان الحر يقتضي الفعل أو الترك وفق معاير معينة أهمها ما يسمي بالقيم الأخلاقية مما أدى بالمفكرين المعاصرين الى التساؤل عن طبيعتها او عن مصدرها فالأشكال الذي يطرح نفسه هو هل القول بموضوعية القيم الأخلاقية يستبعد بالضرورة العوامل الاجتماعية ؟
التحليل:
♦ ف1: ان القيم الأخلاقية موضوعية وذلك يعني ان في طبيعة الفعال والأشياء صفات تجعلها خير أو صفات تجعلها شرا والعقل هو يدرك ما في الفعل من خير وشر ومن حسن او قبح ، كما يرى إميل دوركايم مؤسس المدرسة الاجتماعية الفرنسية إن القيم الأخلاقية من صنع الضمير الجمعي الذي يجسد مطالب المجتمع ، كما يرى المعتزلة ان الله تعالى اوجد الحسن والقبح في الأشياء والأفعال ومهمة العقل هي الكشف والتميز بين الحسن والقبح وبذالك فان الخير او الشر يكون الصيغة الموضوعية التى يحملها الفعل وتعتقد المدرسة العقلية إن ماهية الشيء هي التي تفسر قيمته فالعقل يدرك ويميز بها لضرورة تقتضيها ماهية الشيء وهي التي تجعل حمنا عليه حكما ضروريا لا يخضع إلى الزمان وإلا كان حكما ممكنا فالقيمة الأخلاقية موضوعية وهذه الموضوعية تفرضها ماهية الشيء إذن القيمة الأخلاقية لدى المجتمع .
♣ نقد: لو أن القيمة الأخلاقية قائمة في العل ذاته لما اختلف الناس احكماهم الأخلاقية حول الفعل الواحد والواقع يثبت أن الناس مختلفون في أرائهم إذن القيمة الأخلاقية ليست موضوعية
♣ ق2: القيم الخلافية من طبيعة ذاتية إذ يرى فريق من الفلاسفة أن القيم الأخلاقية من صنع الإنسان وإنها تصدر عن رغبات أو منافعه أو دوافعه البيئية ومن بين هؤلاء جون بول سارتر حيث يري بان القيم موجودة في ذات الشخص وهي تختلف من شخص إلى آخر ومعايرها غير محدودة ، إما أبي قور فيعتقد بان الفعل يكون أخلاقيا بحسب ما يحققه من لذة فاصل كل غير حسبه هو لذة وبذالك فان طبيعة القيمة الأخلاقية ذاتية وكذلك يعتقد أصحاب المذهب المنفعي إن معايير الحكم على الفعال هو ما تحققه من منفعة فالفعل يحمل خيرا إذا حقق منفعة وبذلك فان القيمة الأخلاقية ( الخير ) ذاتية كما يرى أنصار النزعة الاجتماعية ان القيمة الأخلاقية تطابق قواعد السلوك التي يحددها المجتمع فالفعل لا يحمل خيرا أو شرا بل المجتمع هو الذي يضفي عليه القيمة الأخلاقية وبالتالي فهي ذاتية ويرى كذلك الاشاعرة أن الخير ما أمر به الشرع والشر ما نهى عنه فأوامر الله هي التي تضفي القيمة الأخلاقية على الأفعال او تنفيها وبذلك فالقيمة الأخلاقية ليست موضوعية
♥ نقد: إذا كانت القيم تصدر عن الإنسان ( الذات) أو حريته فقد نقع في فوضي أخلاقية من الصعب حلها بسهولة
♣ تركيب: لا يمكن النظر الى القيمة الأخلاقية من زاوية واحدة بل هي علاقة بين حدين : الذات هي التي تحكم والموضوع هو الحكم
♥ خلاصة : الواقع أن القيم الأخلاقية ذاتية وموضوعية في الوقت نفسه بحيث إن القيمة الأخلاقية ذاتية في مستواها الفردي وموضوعية في ممارستها الاجتماعية.
المشكل الأخلاقي: ما هي طبيعة القيمة الخلاقية ذاتية ام موضوعية
♥المشكل الأخلاقي: ما هي طبيعة القيمة الخلاقية ذاتية ام موضوعية ؟
♣ مقدمة: نا سلوك الإنسان الحر يقتضي الفعل أو الترك وفق معاير معينة أهمها ما يسمي بالقيم الأخلاقية مما أدى بالمفكرين المعاصرين الى التساؤل عن طبيعتها او عن مصدرها فالأشكال الذي يطرح نفسه هو هل القول بموضوعية القيم الأخلاقية يستبعد بالضرورة العوامل الاجتماعية ؟
التحليل:
♦ ف1: ان القيم الأخلاقية موضوعية وذلك يعني ان في طبيعة الفعال والأشياء صفات تجعلها خير أو صفات تجعلها شرا والعقل هو يدرك ما في الفعل من خير وشر ومن حسن او قبح ، كما يرى إميل دوركايم مؤسس المدرسة الاجتماعية الفرنسية إن القيم الأخلاقية من صنع الضمير الجمعي الذي يجسد مطالب المجتمع ، كما يرى المعتزلة ان الله تعالى اوجد الحسن والقبح في الأشياء والأفعال ومهمة العقل هي الكشف والتميز بين الحسن والقبح وبذالك فان الخير او الشر يكون الصيغة الموضوعية التى يحملها الفعل وتعتقد المدرسة العقلية إن ماهية الشيء هي التي تفسر قيمته فالعقل يدرك ويميز بها لضرورة تقتضيها ماهية الشيء وهي التي تجعل حمنا عليه حكما ضروريا لا يخضع إلى الزمان وإلا كان حكما ممكنا فالقيمة الأخلاقية موضوعية وهذه الموضوعية تفرضها ماهية الشيء إذن القيمة الأخلاقية لدى المجتمع .
♣ نقد: لو أن القيمة الأخلاقية قائمة في العل ذاته لما اختلف الناس احكماهم الأخلاقية حول الفعل الواحد والواقع يثبت أن الناس مختلفون في أرائهم إذن القيمة الأخلاقية ليست موضوعية
♣ ق2: القيم الخلافية من طبيعة ذاتية إذ يرى فريق من الفلاسفة أن القيم الأخلاقية من صنع الإنسان وإنها تصدر عن رغبات أو منافعه أو دوافعه البيئية ومن بين هؤلاء جون بول سارتر حيث يري بان القيم موجودة في ذات الشخص وهي تختلف من شخص إلى آخر ومعايرها غير محدودة ، إما أبي قور فيعتقد بان الفعل يكون أخلاقيا بحسب ما يحققه من لذة فاصل كل غير حسبه هو لذة وبذالك فان طبيعة القيمة الأخلاقية ذاتية وكذلك يعتقد أصحاب المذهب المنفعي إن معايير الحكم على الفعال هو ما تحققه من منفعة فالفعل يحمل خيرا إذا حقق منفعة وبذلك فان القيمة الأخلاقية ( الخير ) ذاتية كما يرى أنصار النزعة الاجتماعية ان القيمة الأخلاقية تطابق قواعد السلوك التي يحددها المجتمع فالفعل لا يحمل خيرا أو شرا بل المجتمع هو الذي يضفي عليه القيمة الأخلاقية وبالتالي فهي ذاتية ويرى كذلك الاشاعرة أن الخير ما أمر به الشرع والشر ما نهى عنه فأوامر الله هي التي تضفي القيمة الأخلاقية على الأفعال او تنفيها وبذلك فالقيمة الأخلاقية ليست موضوعية
♥ نقد: إذا كانت القيم تصدر عن الإنسان ( الذات) أو حريته فقد نقع في فوضي أخلاقية من الصعب حلها بسهولة
♣ تركيب: لا يمكن النظر الى القيمة الأخلاقية من زاوية واحدة بل هي علاقة بين حدين : الذات هي التي تحكم والموضوع هو الحكم
♥ خلاصة : الواقع أن القيم الأخلاقية ذاتية وموضوعية في الوقت نفسه بحيث إن القيمة الأخلاقية ذاتية في مستواها الفردي وموضوعية في ممارستها الاجتماعية.
0 comments:
Post a Comment